الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد
تذكر دائما انك ترى الناس بعين طبعك
دع ضغوطك تصنع منك ألماسة أو حجراً
كريماً، ألا ترى معي بأنك قد تمر أحياناً بظروف أقسى من تلك التي
يتعرض لها الفحم العادي(الكربون الخالص) ولكن بسبب الحرارة المرتفعة والضغط الشديد
يتحول ذلك الفحم
إلى الماس يسرق الأنظار. فقط تخير المعدن الذي تراه يتناسب مع ضغوطك وترغب أن تكونه، وستجد
بعد سنين......كم أن لك بريق ألماس دُفن تحت وطأة ظروف عصيبة.
الأهداف والقوة
في داخل كل منا مصدر قوة عظيم وإن انهكت
البعض منا هموم الحياة واصابه الوهن والاعياء
إلا أنه مازال يملك مولد طاقة عظيم ،فقط
يحتاج إلى تشغيله ليفجر طاقات لا يتصورها العقل البشري وتذهل
لها الأفئدة.
لكل منا لوحة تحكم ولكل منا أزرار، حاول
معرفة لوحة تحكمك، وتعلم كيف تضغط على
أزرار تحفيزك ،من المهم كثيراً أن نتجاوز الأمور التي تحد تحركنا ، ونتذكر أن من حولنا الكثير
من الأبواب المؤصدة التي تحتاج فقط إدارة
مقابضها لنكتشف عالماً أكثر اتساعاً بل نكتشف
عالما أكثر تشويقاً، ذلك هو الأمل الذي نكتشفه وسط
عتمة الظلام.
قالوا الحياة خليط من الأمل واليأس ،
والإنسان خليط من عقل وقلب لكن اليائس لايرى في الحياة
أي تضاد ،بل يرى الحياة نسيجا واحدا فلا
يرى صيفاً تسكنه الحياة والبحر والأصدقاء ،
ولا يرى شتاء يدفئه لقاء أحبة او نيران
حب.. تجاربه الفاشلة أحبطته وأفقدته رويداً رويدا لذة
الحياة، إن بحث عن اصدقاء فلا يجد
...وإن وجدهم خسرهم واحداً تلو الآخر،
فيبدأ في صياغة
فلسفته حولها.. فيرى فيها مجرد قصص مؤلمة أو روايات عابرة ، ويرى على وجوه الناس أقنعة..
يحاول ان يعيش السعادة فيجني الرقص ألماً
على أوتار قلب حزين ودموع ساخنة وسيظل
فريسة لعذابات لا تنتهي
مالم يعمل على التغلب على ناقده السلبي الذي بداخله.
صنع السعادة
إن السعادة التي ينشدها الناس جميعاً.. إنما تفيض
عليهم من داخل نفوسهم و تستشعرها قلوبهم ،
فلا تأتيهم من خارج هذه القلوب
تعليقات
إرسال تعليق