أوزوريس : هل هو النبي إدريس ؟

1- الأسطورة :- أعتقد المصريون أن أوزوريس قد ولد "في أيام النسيء الخمسة من السنة وصار ملك العالم ، وما أن صار ملكا حتى رفع الشعب المصري من حالته البائسة البربرية وجعل أبنائه يعرفون ثمرات الأرض ومنحهم القوانين وعلمهم أن يحترموا الآلهة وبعد ذلك زرع الأرض كلها لينشر فيها الحضارة (1) ولكن شقيقه الأصغر " ست " غار من استحواذ أوزوريس على محبة الناس فدبر لقتله إذ صنع تابوتا على مقاس أوزوريس وأعلن على الملأ أن التابوت البديع سيكون من نصيب الشخص الذي يناسب مقاس التابوت تماما عندما يرقد فيه وشرع أطراف المؤامرة مع" ست " يجربون الرقود في التابوت فلا يناسبهم حتى جاء دور أوزوريس الذي إذ ما أن رقد في التابوت حتى أسرع " ست " وعصابته بغلق التابوت بالمسامير والرصاص المنصهر ثم حمل التابوت الذي يرقد بداخله " أوزوريس والقائه في النيل ليموت غرقا " ولتبدأ رحلة زوجته " أوزوريس" في البحث عن جثمانه وتعثر " إيزيس " على جسمان حبيبها وتخفيه عن أعين " ست" تمهيدا لأعداد طقوس الدفن ولكن "ست " الشرير يستطيع العثور على الجثمان " أوزوريس " فيمزقه أربا وينثر أشلائه على طول مصر وعرضها وتعود" إيزيس " مرة أخرى آلي رحلة البحث لتجمع أشلائه حتى نجحت في ذلك وجلست تبكي على جسده الطاهر وتستعطف الآلهة فحزنت الآلهة ورقت لحالها فقامت أمه " نوت " بأحياء رميم عظامه فقام من بين الأموات وساعتها حملت منه – وهي بعد عذراء – بوحيدها " حور " ثم رفعت الآلهة " أوزير " من بين الموتى آلي السماء جسدا " حيا " ليصبح اله لمملكة الغرب – مملكة الموت – تعويضا عما لحق في الدنيا من آذى (2) وتعد الدراما المنفية ( 3400 ق . م ) (3) أقدم المصادر التي أشارت آلي أوزوريس والتي تعد من أقدم ما وصل إلينا من المصادر القديمة لدرجة أنها أقدم من عصر الأهرامات (4)
2- الإنسان
:  من اللافت للنظر – بشدة اختلاف أوزوريس عن باقي الآلهة المصرية القديمة فقد خرج القدماء المصرين في تصوير أوزوريس عن القاعدة المألوفة في اتخاذ الآلهة لأحد الأشكال الحيوانية فأمون يرمز له بالكبش وسخمت باللبوة وسوبك بالتمساح وباستت بالقطعة وحتى عائلة أوزوريس ذاته : فحورس يرمز بالصقر وإيزيس يرمز لها بالبقرة أما أوزوريس فهو دائما رجل .... وهو ما يفرض التساؤل عن سر هذا الاختلاف وربما تزداد مساحة هذا التساؤل عندما نلاحظ أن أوزوريس رغم كونه من أكبر الآلهة المصرية ألا أنه لم ينسب إليه فعل الخلق وهو أمر استطاع اله مغمور – هو أمون – أن ينتزعه لنفسه من آلهة الخلق العظيم ( رع ) و ( فتاح ) بعد أن وضعته الأحداث في صدارة الآلهة ولقد ظل أوزوريس هكذا طيلة فترة عبادته والممتدة من زمن يسبق 3400 ق.م
( الدراما المنفية ) وحتى القرن السابع الميلادي وفي ظل سيادة العقيدة الأوزيرية في كل مصر وهي أمور – بالإضافة آلي شواهد أخرى - جعلتنا نفرض أن ( أوزوريس ) قد عاش يوما في عالم البشر ويمكن إيجاز شواهدنا في الآتي :-
1- أن أوزوريس لم يتخذ كغيره من الآلهة شكلا حيوانيا استثناء من العادة المصرية التليدة وهو ما يشير آلي الرغبة في الاحتفاظ له بصورته الإنسانية .
2- أن بشرية أوزوريس كانت هي السبب الرئيسي في عدم منحه صفة الخالق .
3- في كون أحد ألقابه الكائن الطيب " ون نفر" (5) ما يبتعد به عن شموخ وجبروت عالم الألوهية ليقربه لتواضع عالم البشر .
4- التأكيد على أن " أوزوريس " كان ملكا قديما ، استطاع أن يعطى لشعبه دفعة كبيرة فأرتقي بهم حضاريا بسن القوانين وتنظيم الزراعة ولعل ارتباط أوزوريس بالماء والأرض والزرع يشير آلي ذكريات قديمة تربط بين أوزوريس والنهضة الزراعية التي حققها .
5- أن مشاعر المصرين تجاه أوزوريس كان أقرب لمشاعر البشر تجاه البشر منها آلي مشاعرهم تجاه الآلهة لذلك فقد نشأت عبادة أوزوريس في حضن الشعب بحكم كونه واحد منهم وذلك قبل أن يعتنقها الملوك الفراعنة بمدة طويلة .
6- أنه على الرغم من أن " التأليه ميزة قلما تمنح في مصر (6) ألا أنه قد أمكن رصد عدد من الحالات التي تم فيها تأليه الأشخاص ومنها عبادة الملك " أمنحتوب الأول " وأمه " أحمس نفرتيتي " وقد تم تأليه أمنحتوب الأول وأمه بعد أربعة قرون من وفاته وقد كانت تقام لامنحتوب الأول سبعة أعياد على الأقل منها عيد يستمر لعدة أيام يغمرها البهجة والشراب والسرور (7) .. كما تم تاليه النابهين من عامة الشعب كما حدث مع الطبيب المهندس " أمحو تب وهو المهندس الذي وضع تصميم أول الأهرام المصرية وهو المعروف بالهرم المدرج الخاص بالفرعون " زوسر" وكان" أمحو تب" زيادة على نبوغه في الهندسة ملما بعلم الطب وراسخ القدم في الإدارة وكانت له شهرة عظيمة في عصره وما بعد حتى اعتبر اله الطب وقد بقا اسمه مخلد حتى عصر اليونان ولكنه حرف آلي " موتس " (8) وتأسس على تلك الشواهد يمكنا أن نفترض أن " أوزوريس " قد عاش فعلا في عصر سحيق وأنه
( كزعيم أو مصلح ) أتستطاع أن يحقق لأهلي مصر نهضة تمثلت في ثورة زراعية
( اكتشاف الزراعة وتنظيمها ) وثورة حضارية ( بداية الكتابة وسن القوانين ) وثورة دينية ( احترام الآلهة ) وأنه في العصور التالية تم تأليهه اعترافا " بفضله .
FF0000]3- النبي إدريس :- [/U]النبي إدريس هو أحد الأنبياء الذين ورد ذكرها في القرآن فقد جاء في" سورة مريم " "أذكر في الكتاب إدريس أنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا (9) ويخبرنا القرطبي أن " إدريس " عليه السلام أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط وأول من نظر في علم النجوم والحساب وسيرها (10) ثم ينقل عن أبي زر الغفار بأنه قد " أنزل الله تعالى عليه صحيفة (11) وعن الزمخشري " سمى إدريس ادرسا لكثرة دراسته في كتب الله تعالى وكان اسمه " أخنوخ " (12) ثم يعلق القرطبي وهو غير صحيح لأنه لو كان أفعيلا من الدرس لم يكون فيه ألا سبب واحد هو العلمية وكان منصرفا فامتناعه عن الصرف دليل على العجلة(13) ولكن يعود ليقول أنه يجوز أن يكون معنى إدريس عليه السلام في تلك اللغة قريبا من ذلك وحسبه الراوي مشتقا من الدرس(14) وهو ما تفهم منه أن النبي إدريس لم يكن عربيا لغته مجهولة عند العرب وينقل لنا أبن قتينه عن وهب بن منبه أن إدريس قد استجاب له ألف إنسان ممن كان يدعوهم فلما رفعه الله اختلفوا من بعده وأحدثوا الأحاديث آلي زمن" نوح"(15) وهو ما يلفت نظرنا بخصوص النبي إدريس آلي أمرين : الأول : أنه ينتمي لعصر موغل في القدم
الثاني : أن أتباعه أحدثوا تحريفا في رسالته


4- إدريس الإسرائيلي : إذا كنا نقلنا عن وهب بن منبه فلا بد إن نتحدث عنه وعن الإسرائيليات، ولقد أتهم وهب بن منبه " أنه بسببه دخل في كتاب التفسير إسرائيليات وقصص باطل (16) وهو ما يقدنا آلي التعرض آلي النص التوراتي بحسبانه مصدرا أساسيا للإسرائيليات لتقدير مدي مصداقيته تاريخيا وربما أهم نتيجة توصل إليها النقد التاريخي واللغوي للعهد القديم بل أكثرها صحة هي البرهنة على أن سن التشريع في أسفار موسى الخمسة في الصورة التي هي عليها ألان لا يمكن أن يكون موسى قد أعلنها في الصحراء وفي مواب قبل أن يدخل الإسرائيليون فلسطين وأنها لم تتخذ صيغتها النهائية ألا بعد استيلاء بختنصر على أورشليم عام 86 ق.م عندما حمل اليهود معه آلي المنفى
(17) وهو ما جعل سيجموند فرويد يقر بوجود " التحريف " والوضع في مكان أخر (18) الأمر الذي تسبب في تشويه النص وحتى المؤسسات الدينية نفسها لم تعد تجادل في تلك الحقيقة حتى أنك تجد في مقدمة الطبعة الكاثوليكية للكتاب المقدس الصادر سنة 1960 ما نصه : ما من عالم كاثوليكي من عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب التوراة منذ قصة الخليقة وأنه أشرف حتى على وضع النص لأن ذلك النص كتبه عديدون بعده (19) وهو ما يجعلنا حذرين أمام دقة المعلومات التاريخية الواردة في التوراة .

5- ست " الشيطان :-
الاله ست حسب الأسطورة الاوزوريسية هو قاتله وقد كان ست وثنا قديما جدا يضم خصائص مخلوق أو أكثر من المخلوقات الخيالية وتقدم أسطورة أوزوريس في رواية بلوطارخ الرمزية ست على أنه شرير تماما ومن المؤكد أن هذا الاله الأحمر لم يكن شخصية صديقة (21) وأنه في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد بدأ الناس ينشدون الأناشيد احتفالا بهزيمة ست على يد حورس وخصيه وسلخه وأحرقوه وهو مربوط في وتد (22) وأذ كان المصريون قد عبدوا هذا الاله خوفا من شروره ألا أنهم تشجعو في نهاية الأمر فنبذوه وحرمت عبدته في مدنه وهكذا صار شيطانا رجيما (23) وهكذا الشيطان الرجيم هو الذي أنتقل أسمه آلي اليونان بعد الاتصال بالحضارة المصرية ليصبح أسمه " ستان / SATAN وجاء آلي اللغة العربية هذا الاسم من اللسان اليوناني عبر اليهود والمسيحيين (24) ليتعرب أسمه آلي شيطان بدلا من ستان وربما نلاحظ الشكل الحيواني الذي تم تصوير ست فيه كعادة الشعب المصري عندما يصور الآلهة التي تمثل الظواهر الطبيعية أو المعاني المجردة لقد كان ست المجسد لمعني الشر أنه الشيطان ولعل في لونه الأحمر ما يشير آلي النار واللهيب والجحيم .

6- الخلود والبعث والحساب :
  في العقائد غير الازويريسية لم تكن ميزة الخلود سوي للملك فأنه الوحيد الذي له روح (با) تمكنه من الخلود أما أبناء الشعب فأنهم يفنون لانه ليس لهم روح "با" ولقد أعطت عقيدة أوزوريس لكل المصرين روحا وأعلنت أنهم سيبعثون ويحاسبون وعلى من أن الكهنة أستبدلو الله بأوزوريس كقاضي عادل يحاكم أمامه البشر في قناعة الصدق عن أفعالهم في الحياة فأما آلي البراءة وأما آلي الإدانة أما الإدانة فتعني الجحيم " أبار النار " وقد صور الكهنة ملائكة العدل في صورة آلهة ثانوية تحضر لمحاكمة منهم " متخص اللهيب .. وآكل الظل .. وعينان من لهيب .. وكاسر العظام .. وأكل الدم .. (25) أما البراءة فتعني ذهاب المبرأ آلي حقول يارو ( الجنة ) . وبجانب اعتراف الميت في الآخرة بأنه لم يرتكب الآثم كالسرقة والزنا والقتل والظلم واحتقار الاله فأن مصيره يتحدد بواسطة الميزان الذي يوضع القلب ( الإيمان والصلاح ) في أحي الكفتين وعلامة الحق وفي الكفة الأخرى . فأن رجحت كافة قلبه فأنه يبرأ .

7- أوزوريس هل هو إدريس ؟:-
 إذا كان أوزوريس كما دلت عدة شواهد هو بشر تم تأليهه وأنه ليس كباقي الآلهة المصرية التي تعتبر زمن عن قوي كونية أو معاني مجردة فهل يحق لنا أن نفرض أن أوزوريس هو النبي إدريس ؟..
أن لدينا عدة شواهد ربما ترجع هذا الاحتمال :

أولا :
التشابه الشديد بين الاسمين ( أوزوريس / إدريس ) ولعلنا نلاحظ أن القران الكريم يحتفظ بقدر الإمكان بالنطق للأسماء غير العربية التي يعربها( أوزوريس هو الاسم بالتصريف اليوناني وهو ما اشتهر وعرفه الناس لاندثار اللغة الهيروغليفية) وإذا كان هناك تغير طفيف يحدث في الاسم عند تعريبه ألا أنه لا يطمس معالمه فأسم موسى هو أسم هيرو غليفي يعنى ( طفل أو أبن الماء ) يذكر كما هو تقريبا وفي لغته الأصلية وكذلك الأسماء العبرية " إسماعيل وإبراهيم وإسرائيل ....الخ " تذكر كما هي في لغتها الأصلية أما يسوع فيعرب بمقلوبة عيسى بما لا يفقد الاسم ملامحه الأصلية واستناد آلي هذا المبدأ القرآني فإدريس هو تعريب أوزوريس .

ثانيا :
أكد المفسرين وعلماء اللغة على أعجمية أسم إدريس كما أن المستقر في التراث أن إدريس كان مصريا وهو من نفترض أنه أوزوريس .

ثالثا : يذكر الأستاذ/ محمود الشرقاوى في كتابه " التفسير الديني للتاريخ :- بني إدريس الكعبة على حد قول الصائبة – لتكون منارة التوحيد ونزل على عبده الكتاب وعرف عند الصابئين بكنز ثم يورد ما ذكره ديودو / الصقلي من أن " الاله أوزوريس ذهب آلي مدينة تدعي نس وهي من مدن العربية السعيدة وأنه ذهب آلي الحبشة فأقام السدود لخزن المياه وتنظيم السقي والارتواء ثم ذهب آلي بلاد العرب ومنها آلي الهند وذكر الزعيم القائل بوجود تمثل لأوزوريس في بلاد العرب (26) وعني عن البيان أن هذه الذكريات القديمة تشير آلي ذات الشخص ( إدريس أوزوريس ) .

رابعا :
أن عقائد ديانة أوزوريس ( خاصة الأخروية ) تلتقي مع عقائد التوحيد فالخلود والبعث والميزان والصراط والجنة والنار والشيطان في عقيدة أوزوريس تلتقي تماما مع عقائد التوحيد وهي لا تزال واضحة رغم التحريف الذي أدخل على ديانة أوزوريس وهو ما يلتقي مع ذكره أبن قتيبة عن وهب بن منبه في أن أتباع ( إدريس – أوزوريس ) قد أحدثوا الأحداث آلي زمن نوح .

خامسا :- أن معظم كتب التراث قد وضعت النبي إدريس في زمن قبل النبي نوح وهو تزمن بغض النظر عن مدي قته يشير آلي زمن موغل في القدم أيضا .
وقد نقل سلامة موسى عن فر يزر في كتابه " الغصن الذهبي " أن " أو سيريس " هو أقدم الأرباب المصرية (27) كما أعتبره غيره " قديم قدم الوادي ".

سادسا :-
 يلتقي ما نسب آلي النبي إدريس في كتب التراث من كونه أول من خاط الثياب و أول من نظر في علم النجوم والحساب مع ما ذكر عن أوزوريس من نهضة حققها للشعب المصري فهو في الروايتين صاحب نهضة حضارية وهو ما يؤكد ما وردا في " المقريزي من رواية نقلها صاعد اللغوي في كتابه طبقات الأمم" تقول أن جميع العلوم التي ظهرت قبل الطوفان أنما صورت عن هرمس الأول الساكن بصعيد مصر يحكي بأنه أول من أنظر بالطوفان وخاف من ضياع العلم والصنائع فبني الأهرام والبراي التي في صعيد مصر الأعلى وصور فيها جميع الصنائع والآلات ورسم منها صفات العلوم حريصا على تخليدها لمن بعده و هرمس هذا هو إدريس عليه السلام .(28)

المـــــــــــــــــــــصـــــــادر
1- معجم الحضارة المصرية القديمة – جورج بوزنر ومجموعة من العلماء الهيئة المصرية العامة
للكتاب – صفحة 073
2- أوزوريس وعقيدة الخلود في مصر – د/ سيد محمود العمني – دار الفكر – صفحة 084
3- الأدب المصري القديم – مطبوعات كتاب اليوم – الجزء الثاني – صفحة 10 – سليم حسن .
4- فجر الضمير – جميس هنري بريستد – مكتبة مصر – صفحة 094
5 - معجم الحضارة المصرية القديمة – جورج بوزنر – الهيئة العامة للكتاب – صفحة 73 .
6 – المرجع السابق – صفحة 93 .
7 – صناع الخلود – موريس بيربراير – الهيئة العامة للكتاب – صفحة 115 .
8 – مصر القديمة – سليم حسن – الجزء الأول – صفحة 279 .
9 - القران الكريم – سورة مريم – الآيات 56- 57 .
10 – الجامع لاحكام القران – القرطبي – صفحة 4288 .
15- المعارف- أبن قتيبة – الهيئة العامة للكتاب – صفحة 20 .
16 – الإسرائيليات – والموضوعات في كتب التفسير – محمد أبو شهبه – مجمع
البحوث الإسلامية – صفحة 149 .
17- الفلكلور في العهد القديم – جميس فر يزر – الجزء الثالث – مكتبة الدراسات
الشعبية صفحة 13 .
18- موسى والتوحيد – سيجموند فرويد – ترجمة د/ عبد المنعم الحفني – صفحة 66 .
19- إسرائيل : التوراة – التاريخ – التقليل – د/ سيد محمود القمني – دار قباء – صفحة
27 .
20- الكتاب المقدس – سفر التكوين – الآيات 21. 22 .23 .24 .
21- 22-23- معجم الحضارة المصرية القديمة – الهيئة المصرية العامة للكتاب – صفحة 186-187 .
24 – الأسطورة والتراث – د/ سيد محمود القمني – دار سينا – صفحة 42 .
25 – فجر الضمير – جميس هنري بر يستر – مكتبة مصر – صفحة 217 .
26 – التفسير الديني للتاريخ – محمود الشرقاوى – دار الشعب – صفحة 11 .
27- مصر أصل الحضارة – سلامة موسى – مطابع المستقبل – صفحة 108/ 109 .
28- بين التاريخ والفلكلور – د/ قاسم عبده قاسم – مكتبة الدراسات الشعبية – صفحة
66/67

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(راس الارجيلة) ورق الالومنيوم (ورق االقصدير) - تحذير رسمي

العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين -- دكتور أبو الوفا الغنيمي التفتازاني

هَذِي دِمَشْقُ… شعر/ عيسى جرابا