يا له من شعر فقئت عيناه فأبصر
و هي حكاية الشاعر أبي النواس مع الخليفة هارون الرشيد و جاريته خالصة. كان أبو النواس- حسب الرواية الأدبية التاريخية- يلقي إحدى قصائده أمام هارون الرشيد، و كان الرشيد منشغلا عن أبي النواس بعقد ثمين يعلقه على جيد الجارية الفاتنة. يبدو أن أبا النواس أحسَ بالإهانة من انشغال الخليفة عنه، فارتجل ذلك البيت من الشعر و كتبه على باب القصر.
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على خالصة
تضيف الرواية أن الجارية استشاطت غضبا، و أنها حرضت الرشيد، فباتت روح أبي النواس مهددة، إلى أن أجرى الشاعر تعديلا طفيفا على بيت الشعر ليصبح كما يلي:
لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة
ليصفح عنه الخليفة الرشيد، وليقول قولته البليغة:
يا له من شعر فقئت عيناه فأبصر
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقد على خالصة
تضيف الرواية أن الجارية استشاطت غضبا، و أنها حرضت الرشيد، فباتت روح أبي النواس مهددة، إلى أن أجرى الشاعر تعديلا طفيفا على بيت الشعر ليصبح كما يلي:
لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة
ليصفح عنه الخليفة الرشيد، وليقول قولته البليغة:
يا له من شعر فقئت عيناه فأبصر
تعليقات
إرسال تعليق